لما التسديدة تبقى خبر... إحنا المصدر
في عالم الكورة، كل لحظة ليها معنى، وكل تسديدة وراها حكاية، وكل ثانية على المستطيل تستحق إنها تتحكي. إحنا مش بننقل اللي بيحصل... إحنا بنكون فيه، نعيشه قبلك، ونكتبه بإحساسك. لما الكورة تتجه للمرمى، عيوننا مش بس تتابع، لكنها تسبق، وتحلل، وتكتب. لأن كل تصويبة عندنا مش مجرد فرصة، لكنها بداية لعنوان، ومصدر لحكاية، ونبض جديد بيخبط على باب الخبر. مافيش حاجة بتعدي من غير ما يكون لينا فيها سطر. نقرأ نية اللاعب، ونسمع صدى الجماهير، ونشوف في حركة المدرب أكتر من مجرد توجيه. إحنا نكتب المشهد وكأنك كنت جوّاه، نوصلك اللحظة مش بوصفها، لكن بإحساسها. الفرق بيننا وبين غيرنا مش في سرعة النقل، لكن في عمق الكلمة. نعيش اللعبة من جوّه، مش من بعيد، ونوصلها ليك كأنك في قلب المدرج، في الصف الأول، حتى لو كنت بعيد آلاف الكيلومترات. مافيش تمريرة بتفوت، ولا هدف بيعدي من غير تحليل، ولا لمسة بتضيع من غير ما نكتبها. إحنا دايمًا جاهزين قبل الصافرة، وننهي بعد ما يسكت الصوت، لأننا نعرف إن التفاصيل هي اللي تصنع الفارق. من لحظة التسخين لآخر ثانية، من أول صافرة لصرخة الهدف، من مشاعر الجمهور لنظرة اللاعب... كل ده نكتبه بكلمة فيها إحساس، وفيها حكاية. إحنا مش بس منصة، إحنا أسلوب، إحنا إحساس، إحنا المصدر. لحظة الهدف... عندك قبل ما توصل للشبكة. نربطك بالملعب... بكلمة.
شاهد: ميسي وألبا وبوسكيتيس .. الأهلي مجبر على التعاقد مع الثلاثي !
- Art
- Causes
- Crafts
- Dance
- Drinks
- Film
- Fitness
- Food
- Games
- Gardening
- Health
- Home
- Literature
- Music
- Networking
- Other
- Party
- Religion
- Shopping
- Sports
- Theater
- Wellness