في لحظة، تنطلق الصافرة، وتتحول الأرض إلى مسرح، والمستطيل الأخضر إلى قصة تُروى على أعين الجميع. الكورة مش بس لعبة، دي لغة بتتكلم بدون كلمات، وكل لمسة فيها جملة، وكل تمريرة فيها فكرة، وكل هدف فيها نهاية مشوّقة لحكاية بدأت قبل بداية المباراة.

إحنا نكتب... مش بس عشان نحكي، لكن عشان نوثق نبض اللحظة.
من أول لمسة، نرصد التوتر في العيون، والحماس في القلوب، والآهات اللي تخرج من المدرجات حتى لو الشاشة صامتة. نكتب عشان نترجم كل حركة على الملعب إلى قصة يفهمها حتى اللي عمره ما لمس كورة.

لما الكورة تتكلم، إحنا نكون المايكروفون.
نوصل الصوت، نترجم الشعور، ونرسم بالكلمات صورة كاملة للمشهد. لأن اللعبة مش مجرد تسعين دقيقة، دي حكاية إنسانية فيها تحدي، وشغف، وخوف، وأمل.

إحنا نكتب بلغة الجمهور... ونحكي بالنيابة عن الشغوفين.
نوصل الرسالة، نرسم تفاصيل المشهد، ونغزل من الواقع خيطًا من المتعة، لأننا نعرف كويس إن الكورة مش محتاجة ترجمة، لكنها تستحق أن تُكتب بأسلوب يليق بروعتها.

في عالم الكورة... كل لحظة تستحق أن تُكتب.
وإحنا هنا، جاهزين نكتبها، نعيشها، ونشاركك بيها...
لأن لما الكورة تتكلم، إحنا نكتب.

شاهد: الاتحاد ينسحب من مفاوضات ضم لاعب محلي بسبب "المزايدات المالية"

صوت الجماهير... نكتبه بحرف.